واصلت أسعار النفط عدم التجاوب مع القرار الذي اتخذته "أوبك" خلال اجتماعها الطارئ الذي عقد في فيينا بخفض إنتاجها بـ 1.5 مليون برميل يومياً لتسجل في أيام الأسبوع بورصة نيويورك للسلع أدني مستوياتها منذ نحو الـ 17 شهر مقتربة من مستوي الـ60 دولار للبرميل.
ويأتي استمرار تراجع أسعار النفط وذلك مع تزايد القلق في الأسواق إزاء مخاطر الركود المحدقة حاليا بالاقتصاد العالمي والتي ستحد كما يحذر الخبراء من أي فرص لتنامي مستويات الطلب علي موارد الطاقة وفي مقدمتها النفط خلال الفترة المقبلة.
وتشير توقعات مركز الدراسات الدولية للطاقة إلي إمكانية تراجع الطلب العالمي علي النفط وذلك لأول منذ 15 عاما في الوقت الذي من المنتظر فيه حدوث ركود وانكماش مستويات الطلب خلال العام المقبل وذلك كما أورد تقرير لشبكة "بلوم برج" الإخبارية.
وكان قرار "أوبك" الخاص بخفض إنتاجها بـ1.5 مليون برميل اعتبارا من الشهر المقبل قد أثار انتقادات من جانب الحكومتين الأمريكية والبريطانية نظراً لمخاطر الركود التي تحاصر الاقتصاديات المتقدمة غير أن استمرار انخفاضات أسعار النفط قد أعطي مساحة للحديث عن إمكانية إقدام "أوبك" علي إجراء عملية خفض جديدة لحصص إنتاجها قبل نهاية العام الحالي في محاولة لوقف تدهور الأسعار.
ويأتي استمرار تراجع أسعار النفط وذلك مع تزايد القلق في الأسواق إزاء مخاطر الركود المحدقة حاليا بالاقتصاد العالمي والتي ستحد كما يحذر الخبراء من أي فرص لتنامي مستويات الطلب علي موارد الطاقة وفي مقدمتها النفط خلال الفترة المقبلة.
وتشير توقعات مركز الدراسات الدولية للطاقة إلي إمكانية تراجع الطلب العالمي علي النفط وذلك لأول منذ 15 عاما في الوقت الذي من المنتظر فيه حدوث ركود وانكماش مستويات الطلب خلال العام المقبل وذلك كما أورد تقرير لشبكة "بلوم برج" الإخبارية.
وكان قرار "أوبك" الخاص بخفض إنتاجها بـ1.5 مليون برميل اعتبارا من الشهر المقبل قد أثار انتقادات من جانب الحكومتين الأمريكية والبريطانية نظراً لمخاطر الركود التي تحاصر الاقتصاديات المتقدمة غير أن استمرار انخفاضات أسعار النفط قد أعطي مساحة للحديث عن إمكانية إقدام "أوبك" علي إجراء عملية خفض جديدة لحصص إنتاجها قبل نهاية العام الحالي في محاولة لوقف تدهور الأسعار.