لم نفاجأ بانسحاب السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا من ندوة عقدت في اطار فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي بسبب عدم السماح له بالرد على مغالطات شمعون بيريس رئيس الدولة العبرية، حول عدوانها الأخير على قطاع غزة، ولكننا فوجئنا ببقاء السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية على المنصة نفسها التي يجلس عليها بيريس، ودون ان يبادر بالتصدي له وفضح اكاذيبه. السيد اردوغان لم يتحمل مرور سموم بيريس دون رد مفحم ، خاصة انه دافع عن عدوان ادى الى استشهاد اكثر من الف وثلاثمائة وخمسين شخصا، ثلثاهم من الاطفال والنساء،
وفد اعتبرت حركة حماس انسحاب رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس انتصارا للشهداء الفلسطينيين ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان اليوم ان انسحاب اردوغان من قاعة الاجتماع هو انتصار لضحايا مدرسة الفاخورة /جباليا/ ولالاف الجرحى والشهداء وضحايا هذه المحرقة الصهيونية وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية. واكد ان حماس تشيد بالمواقف النبيلة التركية رئاسة وحكومة وشعبا الذين ابدوا تضامنا حقيقيا وفاعلا مع اهل غزة